
عند تقديم هذه النظرية يجب الاهتمام بالمبادئ التربوية التالية :
1- التعلم والمعرفة يكمنان في تنوع الآراء .
2- التعلم عملية تصل بين العقد المتخصصة أو مصادر المعلومات .
3- التعلم يمكن أن يكون موجوداً في أجهزة وأدوات غير بشرية .
4- القدرة على معرفة المزيد من المعارف أهم مما هو معروف حالياً .
5- ضرورة الحفاظ على الصلات من أجل تسهيل عملية التعلم المستمر .
6- تعد القدرة على رؤية الصلات بين المجالات والأفكار والمفاهيم من المهارات المحورية .
7- تعد المعرفة الدقيقة للأحداث مقصد كل أنشطة التعلم الاتصالية .
8- اتخاذ القرار في حد ذاته عملية تعلم واختيار ما نتعلمه ومعرفة المعلومات الجديدة
9- إن التعلم الشبكى يرتبط ويتناول بشكل كبير المبدأ الثانى في الاتصالية : تكوين الشبكات
مــا هــى الشبـــكة
تتطلب الشبكة عنصرين على الأقل هما : العقد ، الصلات
1- العقد Nodes :
تعد أى عنصر يمكن أن نصله بعنصر آخر
أنواع العقد :
أى عنصر يمكن تجربته أو اختباره يمكن أن يصبح عقدة والأفكار والتفاعلات والمشاعر مع الآخرين والبيانات والمعلومات الجديدة يمكن أن نراها كعقد وتجمع هذه العقد سوف يؤدي إلى شبكة. والشبكات يمكن أن تتحد لتشكل شبكات أضخم وكل عقده لها القدرة والكفاءة على أن تعمل وتؤدى وظيفتها حسب أسلوبها والشبكة في حد ذاتها تجمع من العقد وتتضمن الشبكة :
-المحتوى ( البيانات أو المعلومات )
-التفاعل
-العقد الثابتة ( بنية المعرفة المستقرة )
-العقد الديناميكية ( التغير المستمر والمؤسسة على المعلومات والبيانات الجديدة )
-العقد المتطورة ذاتياً ( العقد التى ترتبط ارتباطاً محكماً بمصدر معلوماتها الأصلي )
-العناصر العاطفية والوجدانية ( العواطف والمشاعر التى تؤثر على منظر الصلة والتشكيلات والصياغات المحورية )
2- الصلات أو الوصلات Connections :
هى أى نوع من الروابط Links بين العقد Nodes وتوجد عوامل متنوعة تؤثر على كفاءة العقد وقدرتها على تكوين الصلات. فكلما كانت الصلة بين العقد قوية ازدادت سرعة تدفق المعلومات وانسيابها وانتقالها من مجال معرفي إلى آخر بسهولة نسبية ونظام المعلومات والمعارف هو سلسلة متصلة بين العقد والتعلم هو العملية التى تحدث عندما يتم نقل المعرفة وتحويلها إلى شئ ما له معنى وخلال هذه العملية فإن التعلم هو فعل ترميز وتنظيم العقد والروابط لتسهيل تدفق المعلومات والمعارف.
تكوين الوصلات:
يوجد العديد من العوامل التى تؤثر على تكوين الوصلات الجيدة من أهمها : الانتباه وملاءمة المعلومات والإحساس بالجدارة والقناعة كلها عوامل توثر على تكوين وصلات جيدة . مع أن الوصلات هى أساس تعلم الشبكات . فإنها ليست متساوية التأثيرفي بنية الشبكات .
ويمكن تقوية الوصلات بالاعتماد على عوامل أخرى من أبرزها :
1- الدافعية
مفهوم من المفاهيم صعبة التفصيل على نحو كامل فالدافعية تتأثر بالعواطف والانفعالات. فالفرد ذو الهدف الواضح تكون لديه دافعية أكبر وتحدد الدافعية إذا كنا نستقبل مفاهيماً معينة باهتمام ورغبة، وتحدد دعمنا لوصلات شبكية أعم من خلال القيام بعمليات مثل : التفكير، والمنطق، والاستدلال وغيرها من العمليات الأخرى إذ أن التعلم هو ترميز للعقد وتكوين الوصلات عبر القيام بعمليات عقلية معينة .
2- العواطف والانفعالات
تؤدي الاحاسيس والعواطف دوراً مهماً في تقدير العقد وتقويمها، وتعد من العوامل المؤثرة التى يتم من خلالها تطبيق آراء وخصائص معينة على شبكات أخرى .
3- التعرض
التعرض والتكرار طريقة ممتازة لتقوية الوصلات فنمو وبروز العقدة يزيد كلما ارتبطت بها المزيد من العقد والأفكار التى ترتبط بقوة بالأفكار الأخرى التى تنضم وتتكامل بسرعة مع الشبكة وهذا عامل مهم بالنسبة لصعوبة التغير الشخصي الذي قد يؤدى إلى تكوين عقدة مخادعة .
وتستمر العقدة ولكن يكون لها احتكاك محدود داخل كل شبكة وعندما تبدأ العقدة في تكوين وصلات مع عقد أخرى تحصل على احتكاك وتبدأ في الارتباط والاتصال بدرجة كبيرة بالعقد الأخرى وتمثل هذه ميزة حقيقية حيث تستمر في تكوين وصلات داخل الشبكة حتى تبتكر شبكة فرعية أخرى من الوصلات داخل البنية الأكبر الموجودة في الأصل .
4- صياغة أنماط ونماذج مبتكرة
تعد صياغة الأنماط والنماذج أهم عنصر من عناصر التعلم وهى عملية إدراك طبيعية وتنظيم الأنواع المختلفة من المعلومات والمعرفة . حيث تحدد الأشكال المبتكرة لهذه البنيات مدى الاستعداد ومدى سهولة عمل الوصلات. ويؤدى التعرف على النماذج والعينات إلى نمو في المعرفة عبر عناصر الشبكات المماثلة ويقلل الازدواجية إلى أقل درجة ممكنة .
5- المنطق
المنطق من العناصر الرئيسة في عملية التعلم، فالتفكير مثل المنطق ولكنه لا يسمح كثيراً بتبادل المشاعر والعواطف، وتتضمن عملية التفكير وبناء شبكات التعلم وتنظيمها ويمكن أن يساعد المنطق في توفير الوقت لبناء العقد التى تكون الوصلات الشبكية والوصلات يمكن تكوينها بدون فكر شعورى والمنطق مهم لتكوين الوصلات حيث يقوم بتقويم النماذج المختلفة والتعرف عليها بين مفاهيم وعناصر الشبكات المختلفة
6- الخبرة
تعد الخبرة من الجوانب المهمة في ابتكار الشبكات فقدر كبير من التعلم يأتي عبر الوسائل غير الرسمية والخبرة عامل منشط وقوى لاكتساب العقد الجديدة وتكوين الوصلات بين العقد القديمة الموجودة مسبقاً والمتعلمون الذين يتخرجون من الجامعة أو الكلية تكون لديهم عقد (معلومات ومعارف) ولكن وصلاتها تتشكل عندما يكون المتعلم داخل المجال الذي يعمل فيه نشطاً والخبرة بهذا المعنى يمكن أن تكون مكونه أو مسهلة لتكوين الشبكات فالممارسة الجيدة للمتعلم في التعليم الجامعى توفر رابط قوي بنظرية التعلم عبرالشبكات وتتضمن الممارسة الجيدة في التعليم التالي :
-تشجيع الاتصال بين الطالب والمؤسسة التعليمية
-تنمية التبادل والتعاون بين الطلاب
-تشجيع التعلم النشط
-إعطاء تغذية راجعة مدعمة وقوية
-التأكيد على أهمية الوقت في إنجاز المهمة .
-الاهتمام بالمواهب وطرق التعليم والتعلم الحديثة .
وتوجد أحداث تدريسية تتكامل مع نظرية تكوين الشبكات وهى :
-اعلام المتعلمين بالهدف
-استثارة وتحريك التعلم السابق
-تقديم المثير
-توفير توجيه التعلم ( الترميز الخاص بمعاني وتركيب الكلمات )
-توفير التغذية الراجعة ( التعزيز )
-تقييم الأداء
-إثراء التعلم والعمل على انتقاله وتعميمه
العناصر الرئيسية للتصميم التعليمي للتعلم في ضوء النظرية الاتصالية :
1- الأهداف التعليمية :
لا تضع النظرية الاتصالية للتعلم دوراً محورياً للأهداف التعليمية المحددة في التصميم التعليمي، فالتعلم الاتصالي أعقد وأشمل من أن يحدد في أهداف سلوكية معينة فبدلا أن يركز المصمم على بلوغ أهداف سلوكية محددة يجب أن يركز على بيئة التعلم وتوافر المصادر ومدى قدرة المتعلم على التأمل كأهداف للتصميم التعليمي .
وفي ضوء النظرية الاتصالية يتم التركيز على أهمية تعليم الطلاب سبل البحث عن المعلومات وتنقيحها وتحليلها وتركيبها من أجل الحصول على المعرفة، والتركيز على تنمية قدرة الطلاب على التمييز بين المعلومات المهمة وغير المهمة، كما تعد تنمية مهارات إدارة المعرفة الشخصية ومهارات التشبيك الاجتماعي من بين المهارات العامة التى يركز عليها التصميم التعليمي الاتصالي
2- المحتوى التعليمي
يعد تحليل المحتوى جزءاً محورياً من جميع عمليات التصميم التعليمي القائمة على نظريات التعلم التقليدية على العكس لا يعطى للمحتوى الأهمية نفسها في ضوء مبادئ النظرية الاتصالية، حيث ينظر المصمم التعليمي الاتصالي إلى محتوى المقرر الدراسي على أنه مجرد نقطة التقاء من العديد من نقاط الالتقاء الأخرى التي سيتعامل معها المتعلم أثناء أنشطة التعلم الشبكية .
3- بيئة التعلم
تحتل بيئة التعلم مكانه محورية في التصميم التعليمي الاتصالى، حيث لا يركز المصمم التعليمي على مجرد تصميم مقررات أو برامج تعليمية بل ينظر إلى التعلم كنشاط يحدث في البيئة يجب ان تتوافر فيها خصائص معينة تشجع الطلاب على التعليم المستمر والتواصل والانخراط في التعلم والمشاركة الفعالة لذا يجب على المصمم التعليمي في البيئة الاتصالية أن يجد حيزاً للتعبير عن الذات مثل : المدونات ومنتديات المناقشة وحيزاً للحصول على احدث المعلومات وحيزاً للتعرف على المعلومات المخزنة على مواقع الويب المختلفة .
4- انشطة التعلم في ظل الاتصالية :
لا يضع المصمم التعليمي قيوداً على طبيعة أنشطة التعلم لان المتعلم بأنشطة التعلم التى يفضلها في ظل حيز كبير من الحريه، وعلى المصمم التعليمي توفير عدد كبير من البدائل لأنشطة التعلم التى تساعد المتعلم على الانخراط في شبكات التعلم والمشاركة فيها .
ومن أبرز أنشطة التعلم القائمة على النظرية الاتصالية :
-المشاركة المستمرة في تطوير محتوى الويكي الخاص بالمقرر الدراسي .
-قراءة ومراجعة ونقد المحتوى الأساسي للمقرر الدراسي من خلال المدونات الشخصية : مما يوفر للطلاب فرص لتقديم أفكارهم الابداعية التى تساعدهم في تفعيل الاستفادة من عملية التعلم .
-مشاركة المقالات من خلال المفضلات الاجتماعية .
-إعداد بعض المواد التعليمية التى تساعد المتعلمين الآخرين على الفهم ونشرها على الويب .
-القيام بأنشطة التدوين المصغر من خلال موقع تويتر .
-مشاركة الوسائط المختلفة مثل : الصوت، والصورة، ومقاطع الفيديو من خلال المواقع المخصصة لذلك .
5- التقييم في ضوء النظرية الاتصالية :
ينظر المصمم التعليمي الاتصالى إلى اتقان محتوى التعلم على أنه يمثل جزءاً بسيطاً مما يجب تقييمه لدى المتعلم فمهارات غدارة المعرفة الشخصية والتشبيك الاجتماعي والتعامل مع المعلومات تعد أبعاد التقييم الأساسية التي يهتم بها المصمم التعليمي. ومن أساليب التقويم التعليمي التى تعكس الفكر الاتصالى ما يلي:
-ملفات الأعمال والمدونات الشخصية حيث تعطى مثل هذه الأساليب فرصة للتقييم الشخصى لكل متعلم على حده بحيث توضح طبيعة نشاط الطالب وخبراته وتأملاته ووجهات نظره الشخصية .
-مشاريع الويكي التعاونية : وهى مشاريع يعمل الطلاب بشكل تعاونى تشاركي على إنجازها من خلال الاشتراك في بناء محتوى يتناول موضوعات التعلم .
-الوسائط التى ينتجها الطلاب مثل : كتابة المقالات والعروض الشفهية المعززة ببرنامج Power Point ويتم نشر هذه الوسائط بحيث يمكن للمعلم والطلاب الاخرين ومستخدمى الويب تحميلها والتعليق عليها.
توظيف النظرية الاتصالية في عمليتي التعليم والتعلم:
أ- المدونات:
تعد المدونات إحدى أكثر شبكات التواصل الاجتماعي شيوعًا واستخدامًا للأغراض التعليمية؛ لأنها تتسم بسهولة إنشائها وقلة تكلفتها إلى جانب سهولة الاستخدام والتحديث والآنية والتفاعل والوسائط المتعددة وعالمية الانتشار، ويمكن استخدامها تعليميًا كالآتي:
• إنشاء مدونة خاصة بالمقرر الدراسي: حيث يمكن للمعلم إضافة المقالات إلى المدونة بشكل دوري وبتسلسل يساير موضوعات المقرر، مع حث الطلاب على المشاركة في تلك الموضوعات من خلال التعليق عليها. هذا ويوفر هذا الاستخدام آلية جيدة لخلق نقاش ثري بين الطلاب حول موضوعات المقرر المختلفة، ويمكن للمعلم تعيين درجات إضافية لتحفيز الطلاب على المشاركة في النقاش.
• إنشاء مدونة خاصة بالطالب: حيث يطلب المعلم من كل طالب إنشاء مدونة خاصة به وإلزامه بإضافة مقالات قصيرة حول موضوعات المنهج الدراسي المختلفة بشكل دوري بحيث يمكن للمعلم الاطلاع والمشاركة في مرئياتهم وملاحظاتهم، على أن يخصص جزء من درجات المشاركة على تلك المدونة. ويعد هذا الاستخدام أسلوبًا جيدًا لتحفيز الطلاب وتطوير قدراتهم الإنشائية.
• إنشاء مدونة خاصة بالمنظمة التعليمية أو التدريبية: حيث عمدت كثير من الجامعات والمعاهد العالمية إلى إنشاء بيئات خاصة لإتاحة إمكانية اقتناء المدونات من قبل الطلاب وأعضاء هيئة التدريس بحيث تنتقل المشاركة في الآراء والاهتمامات التعليمية لتشمل كافة الأعضاء في المنظمة التعليمية. ومن التجارب المحلية الرائدة هو ما وفرته جامعة الملك سعود من حيث إنشاء بيئة تدوينية خاصة بمنسوبي الجامعة من طلاب وأعضاء هيئة تدريس لغرض المشاركة في الاهتمامات والأفكار وإثراء التجربة التعليمية في الجامعة.
ب- خدمة بث خلاصات المواقع RSS:
ويمكن تلخيص أبرز استخدامات هذه التقنية في المجال التعليمي على النحو الآتي
• تبليغ جميع الطلبة بمواعيد الأحداث المهمة في الكلية، مثل: بدء التسجيل، وآخر موعد لتسليم الوثائق المطلوبة، ومواعيد دفع الرسوم الدراسية أو يستخدمها المعلم للتبليغ عن مواعيد الامتحانات ومواعيد تسليم واجبات الطلبة، أو أوقات اللقاءات المباشرة مع الطلبة أو للتبليغ عن نتائج الامتحانات ودرجات الطلبة.
• كل طالب يشترك بخدمة RSS الخاصة بالمواضيع التي يقوم بدراستها، وبذلك يستطيع الحصول على أي معلومة جديدة تضاف لجزء الموقع الخاص بهذه المادة حال إضافتها بغض النظر إن كانت هذه المعلومة قد تم إضافتها من قبل أستاذ المادة أو كانت جزءًا من الحوار بين الطلبة في المنتديات الخاصة بهذه المادة الدراسية.
• يمكن للأستاذ استخدام تقنية RSS لجلب معلومات لموقعه حول المادة التي يدرسها من المواقع الأخرى التي تهتم بنفس الموضوع، فمثلًا لو كانت المادة التي يدرسها حول موضوع التسويق أو المبيعات فيمكن أن يستخدم تقنية RSS لجلب معلومات من مواقع أسواق المال لتعرض بشكل آني على موقعه.
• يمكن أن تستخدمها المكتبات ومراكز البحوث لتبليغ الطلبة عن آخر المصادر والبحوث التي تصل إليها.
• تمكن الطلاب من الحصول على المعلومات من المواقع التعليمية بشكل تلقائي دون الحاجة إلى زيارة الموقع الذي استمدت منه هذه المعلومات. بما في ذلك إمكانية الحصول على الملفات السمعية والمرئية.
• توفر الوقت والجهد على المعلم والطالب في الحصول على المواد التعليمية حال ورودها. فبدلاً من التجول في عدة مواقع على الإنترنت، يمكن عبر هذه الخدمة الحصول على كل جديد خلال ثوان معدودة.
• توفير التتبع للمستجدات العلمية من خلال موقع المقرر: فمن خلال قيام المعلم بالاشتراك في خدمة خلاصات المواقع الخاصة بالمنظمات التعليمية أو العلمية المختصة بموضوعات المقرر الدراسي، يتمكن المعلم من الاطلاع على آخر المستجدات في مجال المقرر وكذلك ضمان إشراك الطلاب في الاطلاع على تلك المستجدات.
• مساعدة الطلاب في الحصول على المستجدات أثناء كتابتهم للبحوث: فمن خلال حث الطلاب على البحث عن مواقع مختصة في مجالهم البحثي ومن ثم الاشتراك في خدمة خلاصات المواقع المقدمة من تلك المواقع، سيضمن توافر المعلومات المهمة للطالب حسب اهتمامه وبشكل مستمر.
• تتبع مدونات الطلاب: وهنا يكون المعلم قادرًا على الاشتراك في خدمة الـ RSS feed المقدمة من قبل المواقع المستضيفة لمدونات الطلاب، وبالتالي الحصول على ملخص عن آخر المقالات التي أضافها الطالب إلى مدونته. يسهل ذلك على المعلم عملية الاطلاع على آخر مستجدات المدونات دون الحاجة إلى زيارة كل منها بشكل منفرد مع توفر إمكانية الانتقال إلى ذلك المقال للتعليق عليه من خلال الضغط على الرابط المتضمن في نص الخلاصة.
ج- الفيسبوك:
وفيما يأتي نعرض كيفية توظيف شبكة الفيسبوك في التعليم العام والجامعي على وجه التحديد:
• إنشاء المعلم أو الطالب صفحة لمادة أو موضوع تعليمي ودعوة الطلاب للمشاركة فيه وتبادل المعلومات ونشر الصور ومقاطع الفيديو التعليمية المناسبة للمادة وتبادلها بين الطلاب والمهتمين، والتعليق عليها ومناقشة ما فيها.
• نشر الصور ومقاطع الفيديو التعليمية المناسبة للمادة وتبادلها بين الطلاب والمهتمين, والتعليق عليها ومناقشة ما فيها.
• تكوين صداقات وعلاقات مع المهتمين بمادة أو موضوع تعليمي معين من جميع أنحاء العالم وتبادل المعلومات والخبرات بينهم.
• استخدامه كوسيلة لاستمرار العلاقة بين الخريجين للاستمرار في التعلم وتطوير الذات في ذات التخصص.
• استخدامه كوسيلة لدعوة الطلاب وغيرهم للمناسبات التعليمية المختلفة.
د- اليوتيوب:
هي مواقع على شبكة الإنترنت تسمح للمستخدمين برفع ومشاهدة ومشاركة مقاطع الفيديو، والتعليق عليها وتقييمها. ويمكن توظيف إمكانات «يوتيوب» في التعليم الجامعي من خلال تسجيل المعلم لمحاضراته بالفيديو ورفعها على قناته الخاصة على موقع «يوتيوب»، وكذلك استخدام لقطات الفيديو الجاهزة المتاحة على الموقع لدعم تدريسه للمادة، كذلك يمكن لطلاب الجامعة تسجيل التكليفات والأنشطة العملية المطلوبة منهم بالفيديو ورفعها على قناة المعلم لتقييمها، وتحديدًا يمكن توظيف اليوتيوب تعليميًا من خلال النقاط التالية: نقل المحاضرات والمؤتمرات، وإتاحة مشاهدة وتحميل فيديوهات متنوعة لتيسير فهم الطلاب للمادة التعليمية، وإنشاء قناة لكل مادة تحتوي على مقاطع متعلقة بالمادة، وكل طالب ينشئ له قناة يعرض فيه ما أنتجه أو أعجبه من المقاطع المتصلة بالمادة.
هـ- الفلكر:
عبارة عن صفحة أو معرض صور على الإنترنت يستطيع الآخرون أن يروا الصور التي صورت ووضعت في هذه الصفحة، وبالإمكان إضافة التعليقات التي تساعد على تطويره، ويمكن الحصول على أى صورة قد تحتاج إليها في عملك أو الاستعانة بها أثناء شرحك لموضوع معين أو صور شخص أو رؤساء دول أو مشاهير أو صور نادرة لمعلم أثري أو حيوانات. وتكمن فائدة الفلكر في التعليم من خلال إنشاء كل طالب صفحة له يضع فيها صور تطبيقاته للمادة أو الموضوع الذي يدرسه ويشاركه زملاؤه للتعليق والتقييم.
ي- الويكي Wiki:
هو نوع من صفحات الويب تسمح للزوار بإضافة المحتويات وتعديلها دون أية قيود. والويكي في أبسط صوره عبارة عن موقع يمكن قراءته مثل أي موقع آخر، لكن تكمن أهميته وقوته في إمكانية العمل عليه بشكل تعاوني، وإنشاء محتوى الموقع بدون استخدام أية أدوات سوى مستعرض الويب القياسي. وقد اكتسبت مواقع الويكي قوتها وشهرتها في التعليم باعتبارها أداة مثالية للعمل التعاوني، وباعتبارها أداة ويب واعدة بالنسبة للمعلمين والطلاب على حد سواء. ويعد الويكي وسيلة فعالة للتواصل بين الطلبة والمعلمين، ولنشر البحوث والمقالات والوثائق وكذلك المحاضرات، وهناك جامعات لا تلزم الطلاب بحضور المحاضرات، لأن المحاضرات تصور أو تكتب وتنشر على موقع الجامعة. وبالنسبة للاستخدامات العامة فالويكي أسلوب مثالي لإنشاء المقالات بشكل تعاوني يثرى من أطراف عديدة في أي مجال من المجالات، ويمكن توظيف الويكي في العملية التعليمية من خلال النقاط التالية:
•الويكي التعليمي Instructionalwiki: حيث ينشئ المعلم أو المدرب صفحة ويكي خاصة بالمادة أو المقرر التعليمي تحتوي على خطة المقرر syllabus وكذلك الموضوعات والموارد التعليمية المختلفة، مثل: المحاضرات والواجبات وغيره مع توفير بعض الصفحات لتكون قابلة للتحرير من قبل الطلاب بغرض خلق التفاعل بين الطلاب وتوفير إمكانية المشاركة في بناء المحتوى التعليمي.
•الويكي التعاوني Collaborativewikis: وهنا ينشئ المعلم أو المدرب موقعًا خاصًا بحيث تكون جميع الصفحات متاحة للتحرير من قبل الطلاب لغرض إنشاء الدروس التفاعلية التي تمكن المشاركين من إنشاء ونشر مشاركاتهم، وكذلك المشاركة في التأليف بشكل تعاوني. يتيح استخدام الويكي في هذه الحالة توفير إمكانية مشاركة الطلاب بعضهم بعضًا في المصادر التعليمية مثل المحاضرات الصوتية أو مقاطع الفيديو المعززة للمقرر التعليمي أو التدريبي.
• الويكي الخاص بالهيئة التدريسية أو التدريبية Facultywiki:حيث تعمد عديد من الجامعات والمعاهد إلى تفعيل تقنية الويكي لتوفير إمكانية التواصل والمشاركة في المعرفة ما بين أعضاء الهيئة التدريسية أنفسهم، حيث يتيح استخدام الويكي في هذه الحالة المشاركة في المعلومات بين الأعضاء مع توفير إمكانية تحريرها بشكل تعاوني. كما يتيح استخدام تقنية الويكي إمكانية إنشاء فضاء (أو مستودع) مشترك لحفظ الوثائق والموارد التعليمية، ويُفعل الويكي الخاص بالهيئة التدريسية لخلق النقاش الفاعل بين الأعضاء حول المواضيع التعليمية أو التدريبية المختلفة أو ما قد يستجد في المنظمة. وفي عديد من المنظمات التعليمية، يتم استخدام الويكي كأداة لتوفير التدريب للأعضاء من خلال التعاون في إضافة العديد من مقاطع الفيديو أو المحاضرات الصوتية podcasts لغرض تطوير مهارات الهيئة التدريسية أو التدريبية.
• الويكي أداة فعالة للحصول على التغذية الرجعية Feedback من الطلاب من خلال كتابة تعليقاتهم على صفحات الويكي.
• استخدام الويكي لتتبع المشروعات، وتمكين الطلاب من رؤية المهام المكتملة وغير المكتملة.
• إنشاء صفحة للإنجازات تمكن أولياء الأمور من الاطلاع عليها لرؤية ما أنجزه أولادهم.