top of page
                                                 
 
                                                                 عناصــر التعليــم عــبر الشبــكات

MARKET

         تشمل عناصر التعليم عبر الشبكات تلك العناصر: 

  • المعلم

  • المتعلم

  • المحتوى الإلكتروني وبناء المقررات

  • مصادر التعليم والتعلم الإلكترونية

  • واجهات التفاعل والأدوات المتعددة

  • تأمين قواعد البيانات والعمليات التعليمية

  • البنية التحتية والدعم الفني

  • الإدارة والتنظيم

  • الدعم المالي

  • الدعم القانوني والتشريعي

أولا : المعلم :

تغيير دور المعلم والتركيز على المتعلم بدلا من المعلم الذي تغيرت ادواره من المعلم أو المدرس إلى مبسط المحتوى وميسر للعمليات التعليمية ومرشد أو موجه وباحث ثم مصمم للعمليات التعليمية ومدير لها، وهذا يتطلب من المعلم أكساب المعارف والمهارات والخبرات الخاصة بالآتي:

  • تصميم العمليات التعليمية حتى يتمكن من المتابعة والقيام بالتيبسير والنصح والارشاد والتوجيه والتقويم لهذه العمليات.

  • إعداد المقررات والمحتوى العلمي بما يتفق مع خصائص البيئة الإلكترونية ومتطلباتها.

  • تصميم البرامج التعليمية ومحتواها وبصفة خاصة تصميم الوسائط المتعددة واستخدامها في إعداد المادة التعليمية .

  • طرق التعليم والتعلم ومتطلباتها التي تسهم في إحساس المتعلم بفرديته، مثل التعلم التعاوني والتفكير الناقد والحث الفكري أو العصف الذهني وحل المشكلات وغيرها.

  • طرق بناء الاختبارات الإلكترونية وتقييم المتعلمين.

  • الجوانب الفنية الخاصة بالبيئة الالكترونية مثل واجهات التفاعل، والواصلات، وأدوات التعليم، وأدوات التفاعل والاتصال.

  • الجوانب الخاصة بالإتاحة والتوصيل أو النشر والتوزيع.

 

ثانيًا : المتعلم :

لا تتوقف حدود الإفادة من التعليم الإلكتروني عند التحصيل الدراسي والإنجاز في هذا المجال، ولكن يمتد إلى اكتساب الخبرات والمهارات الخاصة بالعمل في البيئة الإلكترونية ، والتي يتصدرها اكتساب المعارف الخاصة بالجوانب الأخلاقية، والأبعاد الإجتماعية والتشريعية للتعامل مع شبكة الانترنت، والبروتوكولات الخاصة بالدخول إلى المواقع والتجول فيها والإفادة من الملفات الخاصة بها، وكذلك القواعد التي تنظم استخدام أدوات الإتصال مع الغير سواء كانت باستخدام النصوص المكتوبة أو الحوار والمحادثة بأنواعها.

 

ثالثًا : المحتوى الإلكتروني وبناء المقررات:

تتعدد التصنيفات المحتوى الإلكتروني على الشبكة إلى العديد من الأنواع: حسب فئات التصنيف أو المصادر أو التخصصات أو حسب طرق المعالجة والتقديم.

لكن ما نقصده هو المحتوى التعليمي الذى يمكن المتعلم أن يستفيد منه فى تجوله عبر الشبكات والذى يهدف إلى الوصول بالمتعلم إلى مستوى من التحصيل والإنجاز لمعارف وتطبيقات فى مجال علمي معين وتقدمها مؤسسة تعليميه تقدم خدمتها عبر الشبكة، مع إتاحة الإفادة من الصور المحتوى ذات العلاقة بالمقررات والمناهج المقدمة للمتعلم. مثل: المتاحف والمكتبات والمعامل الافتراضية.

يتطلب هذا العنصر عدد من المتطلبات تتركز فى مجموعها فى أهداف تحقيق السهولة واليسر فى مراجعة هذا المحتوى، والجاذبية والتشويق والثقة فى المحتوى والمصدر، ثم ملاءمة المحتوى لخصائص المتعلم وسماته وارتباطه بخصائص العملية التعليمية ومتطلباتها بجانب ملاءمته لطرق التدريس التعليم الإلكتروني، وقابليته لتصميم الاختبارات الإلكترونية وتقويم العملية التعليمية بكاملها.

 

رابعًا: مصادر التعليم والتعلم الإلكترونية:

تمثل المصادر التكميلية فى بناء المقررات وتظهر أهميتها فى تحقيق الأهداف الخاصة بإثراء المحتوى لهذه المقررات، وزيادة الدافعية للمتعلم للتعلم، واكتسابه مهارات البحث والتجول والارتفاع بمستوى الإنجاز والأداء. وهذه المصادر قد تكن إجباريه بالنسبة للمقرر ومحتواه مثل: المواقع الجغرافية ومقررات التاريخ........الخ.

وقد تكون المصادر اختياريه للمتعلم ويكون دور النظام فى هذه الحالة الإرشاد وتوجيه المتعلم إلى أهم المواقع الخاصة بهذه المصادر وطرق الاقتراب إليها، والبحث عنها، وتعتبر هذه الإرشادات والتوجيهات أحد المكونات الرئيسية التي يراعيها المصمم في التصميم واجهات التفاعل، وبصفة عامة فإن الاعتماد على هذه المصادر المتاحة على شبكة الإنترنت أو شبكة الويب، مثل المكتبات الرقمية والافتراضية والمتاحف الافتراضية، وأفلام الفيديو وألبومات الصور وغيرها، يفرض متطلبات أخرى منها: متطلبات تحقيق الارتباط والكفاية والشمول بجانب الدقة والموثوقية، وسهولة الإتاحة والوصول والسرعة وسهولة التجول وتعدد طرق الإفادة من المحتوى والتحديث ومراعاة التكلفة والعائد.

 

خامساً : واجهات التفاعل والأدوات المتعددة

تتلخص واجه تفاعل المستخدم ومكونات النظام الداخلية وعملياته التي ترشد المتعلم إلى مواقع عناصر النظام وطرق الوصول إليه من خلال الرموز الموجودة عليها والروابط الخاصة بها. وتعرف أنها دليل المستخدم للتفاعل مع النظام وتضم عاده الرموز بالوصول إلى العناصر التالية:

  • أدوات التعليم والتعلم،

  • أدوات التفاعل،

  • أدوات الاتصال،

  • البرامج والتطبيقات الجاهزة،

  • والمساعدة والخدمات.

بجانب الأدوات الخاصة بالوصول إلى التعريف بالمؤسسة والمصادر والإجراءات الإدارية والمالية الخاصة بالالتحاق والتسجيل، والإجراءات الخاصة بالتعريف بالمقررات وجداول الاختبارات وطرق الوصول إلى النتائج والتقديرات.

 ويرتبط بتصميم واجهات تفاعل التعلم المتطلبات الخاصة بتحديد أهداف النظام بالدرجة الأولى وأهداف المقررات ومحتواها وطرق عرض المحتوى وتقديمه وطرق التعليم والتعلم، بالإضافة إلى طرق الاختبارات والتقويم، وهذه الأهداف التربوية بالإضافة إلى خصائص المتعلمين أو المستخدمين تؤثر بالتالي في المتطلبات الفنية لتصميم واجهات التفاعل وبنائها، التي ترتبط بالمساحة وعدد الرموز والأيقونات والرموز النصية أو الرسومات، واستخدام الألوان، والترتيب بما يرتبط بالسرعة في الاختبار والوصول إلى الروابط، بجانب الرموز الأخرى الأساسية مثل القوائم الرئيسية وعناصرها والرموز الخاصة بالبرامج والتطبيقات الجاهزة المستخدمة في النظام.

 

سادسًا: تأمين قواعد البيانات والعمليات التعليمية:

وتظهر ضرورة هذا العنصر فى حصر الإفادة من النظام على المشتركين فيها بحيث لا يسمح لغيرهم بالدخول فى البرامج التعليمية أو عمليات التفاعل والاتصال والتعلم.

وتوفير الحماية من الاختراق والعبث وذلك له تأثير فى كفاءة نظام التعليم الإلكتروني بصفه عامه والتأثير على المؤسسة والمعلمين بصفه خاصه.

ولذلك يتم تحديد قواعد البيانات والعمليات المطلوبة حمايتها وطرق الدخول إليها، وتصريح الدخول المتاح للمشتركين كالرقم السري لكل مشترك.بما يؤدي لتأمين وحماية النظام

 

سابعًا: البنية التحتية والدعم الفني:

وإذا كانت عناصر البنية التحتية تعتبر عنصرا هاما وأساسيا محدد المعالم يتمثل فى الأجهزة والمعدات والأدوات الخاصة ببناء الاتصال الإلكتروني بين الحواسيب والخوادم والشبكات والطرق السريعة للمعلومات، فإن مصممي البنية التحتية قد يغفلون عن أهمية الدعم واستمراره، والذي يتمثل بالدرجة الأولى فى الصيانة والتخطيط لمواجهة الموافق الطارئة أثناء عمليات التعلم أو الاختبارات بالسرعة والكفاءة المطلوبة.

 

ثامنًا: الإدارة والتنظيم:

ويشمل هذا العنصر المتطلبات الخاصة بتحديد المستويات الإدارية والمسئوليات والواجبات، الكفايات البشرية المطلوبة لتيسير النظام واستمرار عملياته فى كافة المجالات الإدارية والتعليمية والفنية.

 

تاسعًا: الدعم المالي:

ويرتبط بالمتطلبات الخاصة بدراسات تكلفه التعليم ومصادر التمويل وتجديد المستوى المناسب للاشتراكات ومصادر الدعم الأخرى التي تحقق التوازن بين التكلف والعائد وتحقق الأهداف الاقتصادية للمؤسسة.

عاشرًا: الدعم القانوني والتشريعي:

هذا يدعم وجود المؤسسة التعليمية فى النظام التعليمي العام وتأمين سياستها وخططها وأهدافها وممارساتها لتحقيق هذه الأهداف، سواء كانت للمنفعة العامة أو التجارية.

 

                                                                    العناصر الفرعية الخاصة بالعناصر الرئيسية

  • - عمليات التخطيط وتحديد الأهداف.

  • - عمليات تحليل الواقع الراهن وإمكانياته ومتطلباته.

  • - تحليل خصائص المستفيدين من النظام.

  • - عمليات تصميم المقررات واعداد محتواها،وتحديد البرامج والتطبيقات الجاهزة.

  • - عمليات تصميم المواقع التعليمية وواجهات التفاعل.

  • - عمليات تصميم طرق العرض والتعليم والتدريس.

  • - عمليات الإتاحه والتوصيل.

  • - عمليات الاختبارات وتقيم أداء المتعلم.

  • - عمليات تقويم النظام وأداء العناصر وتفاعلها بما فيها عمليات الدعم الفنى والصيانه ومتابعه أداء العناصر الفنيه وملحقاتها.

 أحمد عبد الناصر- دراسات عليا في تكنولوجيا التعليم © 2021

  • w-facebook
  • Twitter Clean
bottom of page