The curricula and methods of
Internet based learning
المنــاهج الدراســية وأساليب التعــليم والتعـــلم
عبــر الشبـــكات
مستويات التعليم عبر الشبكات
يتدرج استخدام الشبكات في التعليم في أربع مستويات هي:
المستوى الإثرائي
استخدام شبكة الانترنت بوصفها مصدراً للمعلومات العامة والمتخصصة الموزعة على المواقع المختلفة، ويمكن أن يستفيد بها المتعلم في دعم التحصيل واكتساب المهارات سواء كانت برغبة منه، أو بتوجيه من المعلم، دون أن تكون هذه المعلومات جزءًا من محتوى المقرر الدراسي الذي قدم في الفصل، وفي هذه الحالة لا توجد علاقة تنظيمية بين التعليم النظامي في الفصل الدراسي والمعلومات على الشبكات سوى رغبة المتعلم في تطوير معارفه أو معلوماته ذات العلاقة بالمقرر التعليمي وكذلك توجيهات المعلم لإثراء معلومات المتعلم أو مهاراته في عملية التعليم.
المستوى التكميلي
وفي هذا المستوى يتم التدريس أ, التعليم داخل الفصل النظامي ويتم الاستفادة من الشبكات كوعاء لمصادر التعليم والتعلم، والخبرات المتنوعة الخاصة بالمقرر الدراسي أو محتواه، بالإضافة إلى ما يتيحه المعلم من برامج أو تطبيقات على الشبكة، أو إرشادات وتوجيهات حول المقرر الدراسي وتطبيقاته تعتبر استكمالاً لما يتم تقديمه في الفصل الدراسي وهذا الاستخدام يتوقف على وفرة الخبرات الفنية في تصميم البرامج والتطبيقات وإنتاجها وإتاحتها على الشبكة، وتنظيم توقيتات الاتاحة على الشبكة وتعرض المتعلمين إلى المواقع الخاصة بها في علاقتها بوقت المحاضرة
المستوى الأساسي
وفي هذا المستوى يتم الاعتماد على شبكة الانترنت، أو الويب كاملًا في التعليم حيث يتم بناء نظام التعليم الالكتروني وتوفير متطلباته ثم تصميم المقررات و أدوات التعليم و أساليب التفاعل والاتصال وإتاحتها في مواقع خاصة بالمؤسسة التعليمية على شبكة الانترنت، ويوفر الموقع بذلك محتوى المقررات للمتعلم والتدريب والأنشطة والاختبارات ويوفر النظام كذلك واجهات التفاعل التي ترشد المتعلم في مساره التعليمي وتوجيهه إلى أدوات التفاعل والإتصال وطلب المساعدة أو الإرشاد والتوجيه، كما يوفر للمعلم أدوات الإتصال بالمتعلم والمتابعة وصورالتقويم المختلفة،
المستوى المتكامل
وفي هذا المستوى لا يكتفي النظام بالتعليم والتعلم، ولكن يشمل أيضًا التدريس عبر الشبكة مستفيداً بالتصوير الرقمي وشرح الدرس الخصوصي بواسطة المدرس الذي يتم إتاحته على الموقع ويتم استقباله تزامنياً أو لا تزامنياً بالإضافة للإستفادة من المستوى الإثرائي والمستوى التكميلي الذي يتاح في إطار تصميم عملية التعليم أو التدريس، بحيث يتاح للمتعلم الوصول إلى مصادر المعلومات المتاحة في المواقع التعليمية وغير التعليمية، والوصول للمكتبات الرقمية بالإضافة إلى المتاحف أو المعامل الإفتراضية.. وغيرها.