top of page
                                                         
                                                              خصائص وإمكانيات التعليم عبر الشبكات
 
 
                       


                                         المرونـــة
 

تتمثل في التعليم عبر الشبكات حين يرغب المتعلم في أن يراجع دروسه أو يتلقاها خلال فترات تتغير وفق ظروفه ووقته، مما يؤكد على الإستمرارية في الوصول للمناهج وهذه الميزة تجعل الطالب في حالة استقرار حيث بإمكانه الحصول على المعلومة التي يريدها في الوقت والمكان الذي يناسبه.

           

 

         

                                       التكافؤ:

حيث أن ادوات التواصل تتيح لكل طالب فرصة الأدلاء برأيه في أي وقت ودون حرج، خلافًا لقاعات الدرس التقليدية التي نحرمه من هذه الميزة، إما بسبب الخجل أو الخوف أو القلق، أو غيرها من الأسباب، لكن هذا النوع من التعليم يتيح الفرصة كاملة للطالب لأنه بإمكانه إرسال رأيه وصوته من خلال أدوات الإتصال  المتاحة من بريد إلكتروني، ومجالس النقاش، وغرف الحوار مما يجعل الطلاب يتمتعون بجرأة أكبر في التعبير عن أفكارهم، والبحث عن الحقائق عما لو كانوا في قاعات الدرس التقليدية.

 

 

                                       الترابط: 

المنتديات الفورية مثل مجالس النقاش وغرف الحوار تتيح مجالًا لتبادل وجهات النظر في الموضوعات المطروحة، مما يزيد فرص الترابط بين الطالب وزملائه معلميه، كما يساعد ذلك على خلق بيئات جديدة للتفكير الجمعي وحل المشكلات والتعليم التعاوني، أيضًا يعمل على تكوين معرفة وآراء قوية عند المتعلم من خلال ما اكتسبه من معارف ومهارات عن طريق غرف الحوار.

 

 

                       عدم الإعتماد على الحضور الفعلي:

لابد للطالب الإلتزام بجدول زمني محدد وملزم في العمل الجماعي بالنسبة للتعليم التقليدي أما الآن فلم يعد ذلك ضروريًا لأن التقنية الحديثة وفرت طرق للإتصال دون الحاجة للتواجد في مكان وزمان معين لذا أصلح التعليم عبر الشبكات فرصة لتخطي الحواجز الزمانية والمكانية والوصول للمعلومة أينما كان موقعها.

                              تنوع المشاعر وتعددها:

من أهم سمات التعليم الشبكي أن وسائلة متنوعة وتقابل احتياجات كل متعلم، ومستوى أدائه، فقد يتعلم شخص عن طريق الصورة المرئية وآخر عن طريق الصوت والصورة، فمن ثم تتعدد لدى الأشخاص مجموعة من المشاعر المتباينة، وكذلك لدى الشخص نفسه من وقت لآخر، حتى يقضي على الملل وتصبح العملية التعليمية متجددة.

 

 

 

             

                                         الملائمــة
 

يحقق التعليم عبر الشبكات المناخ الملائم لكل من المعلم والمتعلم حيث يتيح للمعلم أن يركز على الأفكار الهامة أثناء إعداده للمحاضرة أو الدرس، كذلك يتيح للطلاب الذي يعانون من صعوبة التركيز وتنظيم المهام للإستفادة من المادة، وذلك لأنها تكون مرتبة ومنسقة بصورة سهلة وجيدة.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                                     الفاعلية :

المتعلم في العليم عبر الشبكات نظرًا لإستخدامه الوسائل التكنولوجية الحديثة تجعل العملية التعليمية أكثر تأثيراً وفاعلية.

 

 

 

 

 

 

 

 

 

                      تنوع الأدوات لملائمة تنوع الطلاب:

توفر الشبكات طرقاً مختلفة وأدوات عديدة تتيح للمتعلمين على اختلاف درجاتهم في الميول والإتجاهات والإستعدادات تعلمًا جيدًا متميزًا لدرجة تكاد تصل إلى أن لكل متعلم طريقة تناسبه فمنهم من تناسبه الطريقة المرئية ومنهم من تناسبه الطريقة المسموعة، أو المقروءة، وبعضهم تناسبهم الطريقة العملية، ونمط التعليم الشبكي ومصادره يتيح إمكانية تطبيق المصادر بطرق مختلفة وتسمح بتعدد طرق التدريس.

 

                             سهولة الوصول إلى المعلم:

أتاح التعليم عبر الشبكات سهولة كبيرة في الوصول إلى المعلم في أسرع وقت وذلم خارج أوقات العمل الرسمية، لأن المتعلم أصلح بمقدوره أن يرسل استفساراته للمعلم من خلال البريد الإلكتروني وهذه الميزة ملائمة للذين تتعارض ساعات عملهم مع الجدول الزمني للمعلم، أو عند وجود استفسار في أي وقت لا يحتمل التأجيل.

 

                   سهولة وتعدد طرق تقييم تطور المتعلم:

أعطت أدوات التقييم الفوري الذي يتيحها التعليم القائم على الشبكات للمعلم طرق متنوعة لبناء وتوزيع وتصنيف المعلومات بصريقة سريعة وسهلة، لتقييم مدى تطور المتعلمين وتحقيقهم لأهداف المحاضرة أو الدرس.

 

 أحمد عبد الناصر- دراسات عليا في تكنولوجيا التعليم © 2021

  • w-facebook
  • Twitter Clean
bottom of page